(٢) تفسير القرطبي (٨/ ٢٠٣)، إحياء علوم الدين للغزالي (٢/ ٤٧٤). (٣) كتاب الطلاق، باب: قصة فاطمة بنت قيس قول الله عز وجل {وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} الطلاق: ١ (٥/ ٢٠٣٨) ٥٠١٥. (٤) قال الحافظ في الفتح: «وقول مروان إن عبد الرحمن غلبني أي لم يطعن في ردها إلى بيتها، وقيل: مراده غلبني بالحجة؛ لأنه احتج بالشر الذي كان بينهما» (٩/ ٤٧٦). (٥) قال الحافظ في الفتح: «(فقال مروان بن الحكم إن كان بكِ شر) أي: إن كان عندك أن سبب خروج فاطمة ما وقع بينها وبين أقارب زوجها من الشر، فهذا السبب موجود ولذلك قالا: «فحسبك ما بين هذين من الشر» (٩/ ٤٧٦).