للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الثالث: حكم عضوية المرأة في مجلس الشورى]

اختلف العلماء المعاصرون في حكم كون المرأة عضوا في مجلس الشورى (البرلمان) على رأيين:

الرأي الأول:

ذهب بعض المعاصرين إلى جواز أن تُنْتَخب المرأة لعضوية مجلس الشورى (١).

١ - ٢ - ٣ - ٤ من القرآن الكريم:

واستدلوا بما يأتي:

١ - قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ


(١) منهم د. عبد الحكيم عبد الله في كتابه الحريات العامة (٣٠١)، د. منير البياتي في كتابه الدولة القانونية (٣٧٦)، د. حمد الكبيسي في الشورى في الإسلام (٣/ ١٠٩١)، الشيخ محمد شلتوت في كتابه من هدي القرآن (٢٩٢)، د. مصطفى السباعي في المرأة بين الفقه والقانون (١٥٥). ود. عبد الحميد متولي في كتابه مبادئ نظام الحكم في الإسلام (٢٤٥)، والشيخ يوسف القرضاوي في فتاوى معاصرة (٢/ ٣٨٢).
وانظر: مزيدَ سردٍ لأسماء المعاصرين المجيزين في «المرأة والحقوق السياسية في الإسلام»، لمجيد محمود أبو حجير (٤٣٨، ٤٥٧).

<<  <   >  >>