للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بن عبد الله بن جُمَيع. وأمّا المنذري في مختصره (١) فأعله بقوله: «فيه الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري والكوفي، وفيه مقال، وقد أخرج له مسلم».

وقال ابن حجر: «في إسناده عبد الرحمن بن خلاد، وفيه جهالة» (٢).

قلت: أمّا الوليد بن عبد الله فهو من رجال مسلم، وحديثه لا يسقط عن درجة الحسن، ووثقه ابن معين، وابن سعد والعجلي، وقال أحمد وأبو داود: ليس به بأس. وقال أبو زرعة: لا بأس به (٣). وقال الحافظ: «صدوق يهم» (٤) وأمّا عبد الرحمن بن خلاد قال الحافظ عنه: «مجهول الحال» (٥) وقال عن ليلى بنت مالك: «لا تعرف» (٦).

قلت: لكن رواية أحدهما يقوي رواية الآخر؛ ولا سيما أن الذهبي قال في «فصل النساء المجهولات» في ميزان الاعتدال: «وما علمت في النساء من اقمت ولا من تركوها» (٧).

وحسن إسناده الألباني في صحيح سنن أبي داود (٨).

ووجه الدلالة من الحديث أن أم ورقة أمت أهل دارها (٩).


(١) (١/ ٣٠٧).
(٢) التلخيص الحبير (٢/ ٢٧).
(٣) ينظر: العلل لأحمد (٢/ ١٠١) ٢٣٦٨، تهذيب الكمال (٩/)، ٧٣٠٧.
(٤) التقريب (١٠٣٩) ٧٤٨٢.
(٥) التقريب (٥٧٧) ٣٨٨٠.
(٦) التقريب (١٣٩٥) ٨٩٠٨.
(٧) (٧/ ٤٦٥).
(٨) (٢/ ١٤٢) ٦٠٥.
(٩) سيأتي مزيد حديث عنه في حكم إمامة المرأة لجماعة الرجال ص (١٧٥).

<<  <   >  >>