٦ - الغزو الفكري، والتغريب الوافد إلى أمة الإسلام من عدوها، يحمّل المرأة مسؤولية الدفاع عن ثوابتها الشرعية، ووجوب التمسك بالكتاب والسنة، والعض عليها بالنواجذ، ودفاعها أقوى من الرجل؛ لأنها صاحبة القضية، والمستهدفة في الغزو.
٧ - حاجة المجتمع النسائي إلى القدرات النسائية التي ترى النساء في هديها وسمتها هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والدعوة بالقدوة أنجع طرق الدعوة كما لا يخفى.
والسؤال الذي أعرضه: هل المرأة المسلمة المعاصرة على المستوى المطلوب من الوعي والإدراك للكتاب والسنة والواقع المعاصر، الذي يؤهلها للقيام بهذه المهمة الصعبة؟!.
وهل أدرك الرجال دور المرأة في الدعوة إلى الله فأعانوها وشدوا مِنْ أَزْرها؟!.