للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقد ينص القرآن على ذكر النساء بعد الرجال للتنبيه على المساواة في التكليف، ومن ذلك:

١ - ما أخرج الحميدي في المسند (١)، والترمذي في السنن (٢)، وأبو يعلى في المسند (٣)، والطبراني في الكبير (٤)، والحاكم في المستدرك (٥) من حديث أم سلمة قالت: يا رسول الله، لا أسمعُ الله ذكر النساء في الهجرة، فأنزل الله تعالى: {أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}. واللفظ للترمذي.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي وصححه الألباني (٦). قلت: وهو كما قالوا.

٢ - وما أخرجه الإمام أحمد في المسند (٧)، والنسائي في الكبرى (٨)، والطبري في التفسير (٩)، والطبراني في الكبير (١٠)، من طريق عبد الرحمن بن شيبة، قال: سمعت أم سلمة قالت: قلت: يا رسول الله، ما لنا لا ذكر في القرآن كما يذكر الرِّجال؟ قالت: فلم يَرُعني منه يومًا إلا ونداؤه على المنبر: (يا أيها الناس)،


(١) (١/ ١٤٤) ٣٠١.
(٢) (٥/ ٢٣٧) ٣٠٢٣.
(٣) (١٢/ ٣٩١) ٦٩٥٨.
(٤) (٢٣/ ٢٩٤) ٦٥١.
(٥) (٢/ ٣٢٨) ٣١٧٤.
(٦) صحيح سنن الترمذي (٥/ ٢٣٧) ٣٠٢٣.
(٧) (٤٤/ ١٩٩) ٢٦٥٧٥.
(٨) (٦/ ٤٣١) ١١٤٠٥.
(٩) (٢٢/ ١٠).
(١٠) (٢٣/ ٢٩٣) ٦٥٠.

<<  <   >  >>