للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه الميت، وبفتحها أي (١) الميت، والفوق (٢) يدل على الفوق (٣) والكسر يدل على التحت.

قوله: (وإلَّا صلَّى الظُّهر أربعًا) (٤)، وإنّما قيَّد أربعًا، وإن كان الظُّهر لا محالة أربعًا؛ لإزالة الشُّبهة؛ لأنَّ (٥) الجمعة خلفٌ عن الظُّهر عندنا؛ لأنَّ يوم الجمعة يومٌ كسائر الأيام، وفي سائر الأيام الظُّهر أصلٌ، كذلك في يوم الجمعة، وههنا (٦) قال: صلي الظهر أربعًا عند فوتها (٧) فترد (٨) الشُّبهة على السَّامع، أنَّه يصلِّي الرَّكعتين؛ لأنَّ الجمعة ركعتين، فلدفع تلك الشبهة قال: صلَّى الظُّهر أربعًا.

قوله: (والمسافر إذا نسي الماء في رحله)، وفائدة قوله: (في رحله)، حتى إذا كان معلَّقًا على عنقه فنسي وتيمم وصلى، يعيد الصَّلاة بعد التَّذكر، وفائدة قوله: (نسي) حتّى إذا توهَّم أن الماء فني، وتيمم وصلى ثم علم أن الماء كان لم يفن يعيد الصَّلاة، وفي المسألة تفاصيل حتى إذا كان الناسي راكبًا فالمطهرة إن كان (٩) معلقًا قدّام الدّابة لا يكون عذرًا [وإذا كان خلف


(١) سقطت من (خ).
(٢) الأصح أن يقول الفتح، ولكنها كتبت هكذا.
(٣) في (أ): "الصرف".
(٤) عبارة المتن: "إن خاف من شهد الجمعة؛ إن اشتغل بالطَّهارة أن تفوته صلاة الجمعة، لم يتيمَّم ولكنَّه يتوضَّأ، فإن أدرك الجمعة صلَّاها، وإلَّا صلَّى الظُّهر أربعًّا".
(٥) في (ب): "فإن"، وفي (خ): "بأن".
(٦) في (ب): "هنا".
(٧) في (أ)، و (خ): "فوقها".
(٨) في (أ)، و (خ): "فبرر".
(٩) في (ب): "كانت".

<<  <  ج: ص:  >  >>