(٢) هو أبو الحسن، عبيد الله بن الحسين بن دلال الكرخي، انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة، وكان كثير الصَّوم والصَّلاة، صبورًا على الفقر والحاجة، ولمَّا أصابه الفالج آخر عمره كتب أصحابه إلى سيف الدولة بن حمدان بما ينفق عليه؛ فعلم بذلك فبكى، وقال اللهم لا تجعل رزقي إلا من حيث عودتني فمات قبل أن يصل إليه صلة سيف الدولة، وهى عشرة آلاف درهم، وكان من تولى القضاء من أصحابه هجره، مولده (٢٦٠ هـ)، (ت ٣٤٠ هـ). انظر: القرشي، الجواهر المضية في طبقات الحنفية، (مرجع سابق)، (١/ ٣٣٧)، و: الذهبي، سير أعلام النبلاء (مرجع سابق)، (١٥/ ٤٢٦). (٣) سقط من (أ)، و (خ). (٤) في (أ): "فقوله". (٥) في (ب)، (خ): "الأصابع". (٦) في (ب)، (خ): "يبتداء". (٧) المسح على الخفين يكون على ظاهرهما، خطوطًا طوليًا، يبدأ من رؤوس أصابع الرِّجل إلى السَّاق. (٨) في (أ)، و (ب): "ثلاثة". (٩) في (ب): "أو مقدار ثلاثة أصابع أصابع معتبر" هكذا بالتكرار.