للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (لأصهاره) بالفارسية -خويشا ويذوان زن-[فإنَّ] (١) النَّبي -عليه السلام-[لما] (٢) تزوَّج صفية فأعتق كلَّ ذي رحم منها (٣)، فقالوا هم أصهار النَّبي -عليه السلام-.

قوله: (أقصى [أبٍ له] (٤) في الإسلام) [وهو] (٥) الأب الرابع والخامس، فكان في زمن النَّبي -عليه السلام- أقصى الأب في الإسلام كان الأبُ الرابعُ أو الخامسُ، فأمَّا في هذا الزمان أقصى الأب في الإسلام أكثر من العشرة، فأريد الخامس أو الرابع؛ لأنَّ حقيقة أقصى الأب في الإسلام متعذرٌ لأنَّ الإسلام قد ظهر منذ سنين.

قوله: (فله جميع ما بقي)؛ لأنَّ الأصل تنفيذ الوصية من الشَّيء الذي أوصى [به] (٦) الموصِي، فأما [في] (٧) الثياب يكون [ثلث كلُّ] (٨) ثياب؛ لأنَّ التَّفاوت في الثياب كثيرٌ فيعتبر ثلث كلِّ [ثوب] (٩) [[على هذا الأصل] (١٠)، فأمَّا في الغَنَم التَّفاوت قليلٌ فلا يؤخذ ثلث كلِّ غنم] (١١)،


(١) في (أ): "قال".
(٢) سقطت من (خ).
(٣) البخاري، صحيح البخاري -مصدر سابق- ج ٥، ص ١٣٢، رقم ٤٢٠١.
(٤) في (ب): "الأب".
(٥) في (ب): "كان".
(٦) سقط في (خ، ب).
(٧) سقط في (خ).
(٨) سقط في (خ).
(٩) في (أ، ب، خ): ثياب.
(١٠) سقط في (خ، ب).
(١١) سقط من: (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>