(٢) شجر الأشنان يقال له: الحرض وهو من الحمض، ومنه يسوى القلي الذي يغسل به الثياب ويحرق الحمض رطبا، ثم يرش الماء على رماده فينعقد ويصير قليا. وهي تعتبر المنظفات التي يستحمون بها في السابق مع الماء كورق السدر، يقابلها اليوم الصابون ونحوه. ينظر: الأزهري، أبو منصور، محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، تهذيب اللغة، (ت: ٣٧٠ هـ)، تح: محمد عوض مرعب، ط: دار إحياء التراث العربي (٤/ ١٢٢). (٣) سقط من (ب)، (خ). (٤) في (ب): "اشتباه القبلة". (٥) من هنا سقط في (ب)، (خ) ويتصل عند قوله: "الستين في الاستفعال". (٦) أبو داود، السنن، (مرجع سابق) في كتاب الطهارة، باب: الاستتار في الخلاء (٣٥). و: ابن ماجه، السنن (مرجع سابق) في كتاب الطهارة، باب: الارتياد للغائط والبول، (٣٣٨)، و: أحمد، المسند (٢/ ٣٧١). قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري ومسلم. قال: لم يخرجاه بهذه الألفاظ، إنما اتفقا على: "من استجمر فليوتر" فقط. ينظر: ابن الملقن، البدر المنير، (مرجع سابق)، (٢/ ٣٦٥). (٧) من هنا نواصل المقابلة مع (خ). (٨) في (أ)، (خ): "الستين". (٩) في (أ)، و (ب): "الإستفعال". (١٠) في (ب): "الذي".