للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[والجهر أربع مرات] (١) أيضًا، ثم رفعهما (٢) بصوته.

لا يقال: الأذان مشتملٌ (٣) على الإعلام والتَّكبير والتَّهليل، فلأي معنى لُقِّبَ الباب بالأذان ولم يلقب بهما؟ قلنا: المقصود الإعلام فلذلك لقب به كما يقال: "الحَجُّ عَرَفَةُ" (٤)، أي المقصود (٥) العرفة، وإلَّا الحجُّ هو الطَّواف والسعي والوقوف.

قوله: (بهما) (٦) أي الأذان والإقامة.

قوله: (تحوَّل) (٧) أي: تحوَّل وجهه في الأذان والإقامة، وفي الملتقط (٨)


(١) سقط من (ب).
(٢) في (أ): "دفعهما".
(٣) في (ب): "مستعمل".
(٤) هو حديثٌ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبو داود، السنن (مرجع سابق)، في كتاب الحج - باب من لم يدرك عرفة (١٩٤٩). الترمذي، السنن (مرجع سابق)، في كتاب الحج - باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج (٣/ ٢٣٧)، رقم الحديث: ٨٨٩. النسائي، السنن (مرجع سابق) في كتاب الحج - باب فرض الوقوف بعرفة (٣٠١٦). ابن ماجه، السنن (مرجع سابق)، في كتاب الحج - باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة الجمع؛ (٤/ ٢١٨)، (٣٠١٥)، من حديث عبد الرحمن بن يعمر الدَيلي، وقد صححه ابن الملقن، ينظر: ابن الملقن، البدر المنير، (مرجع سابق)، (٦/ ٢٣٠).
(٥) زاد في (ب): "من الحج".
(٦) لم أجدها من قول الماتن.
(٧) إذا بلغ المؤذِن إلى حي على الصَّلاة والفلاح حوَّل وجهه يمينًا وشمالًا.
(٨) كتاب الملتقط في الفتاوى الحنفية، ويسمى (مآل الفتاوى)، (لا زال مخطوطًا لم يطبع)، لأبي القاسم، محمد بن يوسف بن محمد العلوي الحسني، ناصر الدين، المدني السمرقندي: فقيهٌ حنفي، عالمٌ بالتَّفسير والحديث والوعظ، من أهل سمرقند. له تصانيف عدَّة، منها (الفقه النافع)، (جامع الفتاوى)، وغيرها. (ت: ٥٥٦ هـ)، بسمرقند، وقيل: قتل بها صبرًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>