للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول: الله أكبر] (١).

دخل (٢) المراد: أراد الدُّخول بطريق إطلاق اسم المسبَّب على السَّبب، لأنَّ الدخول … (٣) [مسبب الإرادة] (٤)، ويدلُّ عليه ما ذُكِرَ في المبسوط (٥) فإذا (٦) أراد الدُّخول، وكلمة: مع، تدل على المقارنة، أي وقت الرَّفع.

و (٧) يكبِّر والرَّفع سنَّةٌ، والتَّكبير فرضٌ، وكيفيَّة الرَّفع: أن يرفع يديه ناشرًا أصابعه عن الطيِّ مقبلًا بباطن كفَّيه إلى القبلة، وفي الحج يكون باطن كفيه مستقبلًا إلى السَّماء؛ لأنَّه موضع الدُّعاء أقال مولانا (٨) رحمه الله: مع رفع اليدين نبذ ما سوى الله وراء ظهره واليد اليمنى كالأخرة (٩) واليسرى كالعاجلة (١٠).

قوله: (الله أكبر)، بمنزلة الإثبات والنفي مقدم على الإثبات كما في


(١) ما بين المعقوفين سقط من (ب)، (ت).
(٢) سقط في (أ).
(٣) زاد في (ب): "وكلمة".
(٤) في (أ): "مسببًا لإرادة".
(٥) كناب المبسوط للإمام شمس الأئمَّة أبي بكر محمد بن أبي سهل السَرَخْسِيِّ - رحمه الله - نسبة إلى سَرَخْس بفتح السين والراء، بلد عظيم بخرسان، توفي (ت: ٤٨٢ هـ)، وهو شرح لكتاب المختصر للحاكم الشهيد أبو الفضل محمد بن أحمد المروزي - رحمه الله - (ت: ٣٤٤ هـ)، ينظر: كحالة، معجم المؤلفين (مرجع سابق)، (٨/ ٢٣٩).
(٦) في (ب): "إذا".
(٧) سقط من (ب).
(٨) هو شمس الدِّين الكردري، وقد سبقت ترجمته.
(٩) في النُّسخ قال: الإخوة، والأصح أن يقول "الآخرة".
(١٠) أي الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>