للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدُّعَاءِ الخَفِيّ، وخير الرزق ما يكفي (١)] (٢) تعريب آمين معناه استجيب بالمد مروي كما في قوله: يا رب … (٣) لا تسلبني حبها أبدًا ويرحم الله عبدًا قال أمينًا [وبالقصر أيضًا كما في قوله: تباعد عني فطحل إذا رأيته آمين فزاد الله ما بيننا بعدا، فطحل اسم رجل] (٤).

[قوله: (ويستعذ (٥) [بالله من الشيطان الرجيم)، لما روى أبو سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (٦)]


(١) مسند أحمد (مصدر سابق)، كتاب مسند باقي العشرة المبشرين بالجنة، باب مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -، (٣/ ١٣١) رقم الحديث: ١٥٥٩. ونصُّه: عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي ". وابن أبي شيبة، المصنف (مصدر سابق)، كتاب الزُّهد، باب ما ذكر عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - في الزهد، (٧/ ٨٤) رقم الحديث: ٣٤٣٧٧. وابن حبان، صحيح ابن حبان، مصدر سابق، كتاب الأذكار، باب ذكر البيان بأنَّ ذكر العبد ربه جلا وعلا بينه وبين نفسه. الهيثمي، أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (ت: ٨٠٧ هـ)، تح: حسام الدين القدسي ط: مكتبة القدسي، (١٠/ ٨١)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: ضعَّفه ابن معين، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ب)، (خ).
(٣) زاد في (ب)، (خ): "لا".
(٤) في (أ): "وبالفرض أيضًا يجوز بلا تشديد".
(٥) زاد في (ب): "الشيطان".
(٦) أحمد، المسند (مرجع سابق)، كتاب: مسند المكثرين من الصَّحابة، باب: مسند أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، (١٨/ ٥١)، رقم الحديث: ١١٤٧٣، ونصُّه: عن أبي سعيد الخدرِي قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل واستفتح صلاته وكبَّر قال: "سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك"، ثم يقول: "لا إله إلا الله" ثلاثا، ثم يقول: "أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه"، ثم يقول: "الله أكبر" ثلاثا، ثم يقول: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه،=

<<  <  ج: ص:  >  >>