للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١)] (٢) عدونا وهو يرانا ونحن لا نراه، فالله [وليُّنا ومولانا] (٣)، وهو يرى الشَّيطان والشَّيطان لا يراه، فنستعيذ بالوليِّ (٤) الذي يرى الشَّيطان والشَّيطان لا يراه.

قوله: (ويبدأ (٥) ضبعيه) الضبع العضد إلَّا يبدأ (٦) الإظهار، وهو تباعدهما عن جنبيه (٧) ويروى بالتَّشديد وبدون التَّشديد يقال: أبدوا، و (٨) بد.

قوله: (لا يجوز الاقتصار عندهما على الأنف) (٩) أما عند أبي حنيفة رحمه الله يجوز الاقتصار لكن أساء عند أبي حنيفة - رحمه الله - إذا اقتصر (١٠).


= ونفخه، ونفثه". والدارقطني، السنن (مرجع سابق)، كتاب: الصَّلاة، باب: دعاء الاستفتاح بعد التكبير، (٢/ ٥٨)، رقم الحديث: ١١٤٠. والترمذي، السنن (مرجع سابق)، كتاب: أبواب الصَّلاة، باب: ما يقول عند افتتاح الصَّلاة، (٢/ ٩)، رقم الحديث: ٢٤٢. ابن تيمية، أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي، الكلم الطَّيب (ت: ٧٢٨ هـ)، تح: الدكتور السَّيد الجميلي، (١/ ١٢١) قال: صحيح، وقال التَّبريزي في مشكاة المصابيح (١/ ٣٨٣): صحيح. ط: دار الفكر اللبناني.
(١) في (خ): "ويستعيذ الشيطان".
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ب).
(٣) في (أ): "حسبنا". في (خ): "حبيبنا".
(٤) في (أ)، (خ): "بالحبيب".
(٥) في (ب): "ويبدي".
(٦) في (ب): "بدأ".
(٧) في (أ)، (خ): "جنبه".
(٨) سقط في (ب).
(٩) السجود لا بدَّ أن يكون على أركانٍ، وهي: الأنف والجبهة، والكفين، والركبتين، والرجلين وأن يكون ناصبا لهما باتجاه القبلة، فإن سجد على كور عمامته جاز.
(١٠) في (أ): "قصر".

<<  <  ج: ص:  >  >>