للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيرد (١) إشكالٌ، أنها تجهر أم لا فقال: [دفعًا لذلك الإشكال] (٢) يسرُّها وفي نسخة: … (٣) يسرّهما، أي (٤) التَّعوُّذ والتَّسمية، [فإن قيل: إذا أسرَّ بالتَّسمية] (٥) ويجهر بالقراءة يلزم الجمع بين الجهر والمخافتة (٦) في صلاةٍ واحدةٍ، وقلنا: إنما يلزم الجمع (٧) إذا قرأ التَّسمية [للقراءة للصلاة بل يقرأها] (٨) للتبرك فلا يكون جمعًا.

قوله: (سمع الله لمن حمده)، [ويقول المؤتمُّ: ربنا لك الحمد؛ لما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "إنَّما جُعِلَ الإمام ليؤتمَّ به، ولا تختلفوا عليه وإذا كبَّر فكبِّروا، وأذ قرأ فأنصتوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد" (٩)] (١٠)، أي أجاب الله (١١) دعاه بطريق إطلاق اسم السَّبب على المسبَّب؛ لأنَّه السماع سبب الإجابة.


(١) في (أ): "فيراد".
(٢) سقط في (أ)، (خ).
(٣) زاد في (ب): "و".
(٤) سقط في (أ).
(٥) سقط في (أ).
(٦) في (أ): "والمخافة".
(٧) سقط من (ب).
(٨) في (أ): "لقراءة الصلاة بإقرائها".
(٩) البخاري، صحيح البخاري (مرجع سابق)، كتاب: الصَّلاة - باب: الصَّلاة في السُّطوح والمنبر والخشب، (١/ ١٠٦)، رقم الحديث: ٣٧٨. مسلم، صحيح مسلم (مرجع سابق)، كتاب: الصَّلاة، باب: ائتمام المأموم بالإمام، (١/ ٣١١)، رقم الحديث: ٤١٧.
(١٠) سقط من (ب)، (خ)، (ت).
(١١) زاد في (ب): "لمن".

<<  <  ج: ص:  >  >>