للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخلّس (١) إمامه، وأمَّا الموالاة؛ لأنَّ التَّكبير ذكرٌ مسنونٌ فتقدَّم في الرَّكعة الأولى على القراءات كالاستفتاح، ويتأخر في آخر الصَّلاة عن القراءات كالقنوت] (٢).

(٣)] (٤) هذا قول عبد الله بن مسعود (٥)؛ فلهذا اختار علماؤنا قول ابن مسعود - رضي الله عنه -، وإنَّما قال رسول الله عَلَيْهِ السَّلام: "ابن أم عبد"؛ لأنَّ هذا بيان درجته وعلو قدره وهو قوله: "رضيت لأمَّتي ما رضيته" (٦) ففي هذا المقام ذكر ابن أم عبد كيلا يقع في [التَّجبر والتَّرفع] (٧) وتزكية النَّفس لابن مسعود، فيكون التَّكبيرات ملحقًا بتكبيرة الافتتاح في الرَّكعة الأولى وملحقًا بالرُّكوع في الرَّكعة الثَّانية.


= الكوفيين، (٣٢/ ٥٠٩)، رقم الحديث: ١٩٧٣٤. و: البيهقي، السُّنن الكبرى (مرجع سابق)، كتاب: صلاة العيدين، باب: ذكر الخبر الذي روي في التَّكبير أربعًا، (٣/ ٤٠٨)، رقم الحديث: ٦١٨٣. قال التَّبريزي في مشكاة المصابيح، (١/ ٤٥٣): ضعيف.
(١) هكذا كتبت في نسخ المخطوط، لم أجدها في كتب المذهب بلفظ خلس فلعلَّه تصحيفٌ، والمراد جلس إمامه.
(٢) سقط من (ب).
(٣) زاد في (أ)، (ب): "وثلثًا إلى آخره".
(٤) من هنا نواصل المقابلة مع (خ)، (ت).
(٥) زاد في (ب): " - رضي الله عنه - وإنما اخترنا قوله يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - رضيت لأمتي ما رضي ابن أم عبد وابن أم عبد وهو عبد الله بن مسعود".
(٦) الحاكم، المستدرك (مرجع سابق)، كتاب معرفة الصحابة - رضي الله عنهم - "أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة"، باب ذكر مناقب عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، (٣/ ٣٥٩)، رقم الحديث: ٥٣٨٨.
(٧) في (أ): "التحير والتربع".

<<  <  ج: ص:  >  >>