للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من اليسار (١)؛ لأنَّه لو بدأ بالأيمن يكون ترجَّح (٢) اليسار على اليمين، فيكون قلب الموضوع في الموضوع ترجيح اليمين وإنَّما يصير ترجيح اليسار لأنَّ اليسار يكون على اليمين.

قوله: (يرى) أي يظُّن (٣).

قوله: (ثم يضجع على شقه الأيسر)(٤) ذكر في شرح الكافي (٥) أنَّه يضجع على الأيسر بعدما اضطجع على الأيمن، فيرى تناقضها (٦) يكون الغسل أربع مراتٍ إذا فعل كذلك، فنقول: لا معارضة، بل الغسل ثلاث مراتٍ؛ لأنَّ الإضافة (٧) غير مذكورةٍ ثمة وهو قوله ثم يفيضون فيكون الإلقاء على الأيسر بعد الإلقاء على الأيمن بمنزلة إفاضة الماء وها هنا إفاضة الماء مذكورة نصًا فلا جرم لم يذكر الإلقاء على الأيسر بعد الإلقاء على … (٨) الأيمن.

قوله: (فإن خرج منه شيء [غسله و] (٩) لا يعيد غسله)؛ لأنَّ الإنسان إنسان لصورته، ومعناه عند أهل السُّنَّة [والجماعة] (١٠) فبعد إزالة الحياة لا


(١) في (أ): "باليسار".
(٢) في (ب): "ترجيح ".
(٣) في (أ): "بطن".
(٤) زاد في (أ)، (خ): "و".
(٥) هو كتاب المبسوط للسَّرخسي، وقد سبق التَّعريف بالكتاب والمؤلف.
(٦) في (أ): "يناقضها".
(٧) في (أ): "الإفاضة".
(٨) زاد في (ب): "الأيسر و".
(٩) سقط من (ب).
(١٠) سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>