للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حمى، وأنَّ حمى الله محارمه، فمن وقع حول الحمى يوشك أن يقع فيه " (١)] (٢).

قوله: (الجائفة) هي: طعنةٌ تصل إلى الجوف.

قوله: (أمه): هي شجةٌ تبلغ إلى أمِّ الرَّأس.

قوله: (أقطر) المراد الرطب، أمَّا في اليابس لا يتحقَّق الإفطار به.

قوله: (في [إحليل) الإحليل] (٣) ثقبُ الذَّكر، وذَكر في الأسرار (٤) مخرج البول من الذَّكر.

قوله: (لم يفطر) (٥) وقال أبو يوسف -رحمه الله-: يفطر (٦)، ففي الحقيقة لا


(١) مسلم، صحيح مسلم (مرجع سابق)، كتاب: المساقاة، باب: أخذ الحلال وترك الشُّبهات، (٣/ ١٢١٩)، رقم الحديث: ١٥٩٩. ونصُّه: "إنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرام بيِّن، وبينهما مشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من النَّاس، فمن اتَّقى الشُّبهات استبرأ لدينه، وعرضه، ومن وقع في الشُّبهات وقع في الحرام، كالرَّاعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا وانَّ لكل ملكٍ حمى، ألا وإنَّ حمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مضغةٌ، إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ".
(٢) ما بين المعكوفتين سقط من (ب)، (خ).
(٣) في (ب): "إحليله أي إحليل ".
(٤) الدبوسي، القاضي أبو زيد، عبد الله بن عمر بن عيسى، الدَّبوسي البخاري، عالم ما وراء النَّهر، وأول من وضع علم الخلاف وأبرزه. قال عنه السَّمعاني: (كان من كبار فقهاء الحنفية ممن يضرب به). الاسرار للعلامة، شيخ الحنفية، من كتبه: "تقويم الأدلة"، و: "الأمد الاقصى". (ت: ٤٣٠ هـ). ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء، (مرجع سابق)، (١٧/ ٥٢١)، و: القرشي، الجواهر المضيَّة في طبقات الحنفية (مرجع سابق)، (٢/ ٢٥٢).
(٥) زاد في (ب): "وقوله ".
(٦) سقط في (أ)، وفي (ب): "يفطره ".

<<  <  ج: ص:  >  >>