للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا كما قال الطَّحاوي: فإنَّ الذَّهاب من الصَّفا و (١) المجيء من المروة شوط (٢)؛ لأنَّه لو كان كما قال الطَّحاوي لقيل: يبدأ بالصَّفا ويختم بالصَّفا فحيث قال: يبدأ بالصفا ويختم بالمروة على أن كل واحدٍ شوط (٣) لا الذَّهاب والمجيء فيكون الصُّعود على الصَّفا أربع مراتٍ وعلى المروة أيضًا أربع مراتٍ.

قوله: (ثمَّ يقيم) (٤)(٥) بمكَّة هذا في حقِّ الذي جاء من مدينة [رسول الله] (٦) - صلى الله عليه وسلم -، أمَّا الذي جاء من العراق (٧) لا يترك مكَّةَ (٨) بل يصل إلى العرفات أولاً ثمَّ يجيء إلى مكة كيف يقيم (٩).

قوله: (خرج إلى منى)، منى (١٠) من: منى يمنوا (١١) ..............


(١) في (خ): "أو".
(٢) في (ب): "شرط ".
(٣) في (ب): "شرط ".
(٤) قال الماتن: "ثم يقيم بمكة حرامًا، يطوف بالبيت كلَّما بدا له، فإذا كان قبل يوم التَّروية بيومٍ خطب الإمام خطبةً يعلم النَّاس فيها الخروج إلى منى والصَّلاة بعرفات والوقوف والإفاضة، فإذا صلَّى الفجر يوم التَّروية بمكَّة خرج إلى منى فأقام بها حتَّى يصلِّي الفجر يوم عرفة".
(٥) زاد في: (أ): "حرامً، يطوف بالبيت كلَّما بدا له هذا إذا كان محرمًا بإحرام الحجِّ؛ لأنَّ واجبات الحج باقية عليه، ولا يجوز التحلل إلَّا يوم النَّحر، والطَّواف مباح له ليلًا ونهارًا، فكان له أن يطوف ما بدا له ".
(٦) في (ب): " الرسول ".
(٧) زاد في (خ): "و".
(٨) في (ب)، (خ): "بمكة".
(٩) لأنَّ الذي يأتي من العراق يمر في طريقه بعرفات فلا يقيم فيها بل يصل إلى مكَّة.
(١٠) سقط من (ب).
(١١) في (أ): "يمنون ".

<<  <  ج: ص:  >  >>