للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيء (١) الذي صار بمنزلة الماء المستعمل، فينبغي أن يغسل الحجر الذي رماه؛ لأنَّ الملائكة يرفعونه ولهذا قال مجاهد: "أنِّي أعلمت ذلك الحجر بعلامة فألقيته فما (٢) وجدُّته بعد ذلك ".

فإذا كانت الملائكة يرفعونه فلا بدَّ من أن يكون مغسولًا فلهذا (٣) قال مولانا (٤)، -رحمه الله-: " … (٥) [إني مررت] (٦) قبر أبي لهبٍ وقبر امرأته يُلقى عليهما (٧) الحجر أو يلقى عليه اللُّعان (٨) إهانة له فصار كالجبل، مع أنَّ الإلقاء غير واجبٍ على قبرهما فالرَّمي واجبٌ ومع ذلك لم يكن كالجبل، وما بقي تلك الأحجار عُلِمَ أنَّ الملائكة يرفعون أحجار (٩) الذين قُبِلَ حجهم (١٠) ".

في اليوم الأول يرمي [جمرة العقبة سبعةً (١١) فقط " .. (١٢) [وفي الباقي يبدأ في المسجد الخيف (١٣)] … (١٤) كل يومٍ إحدى وعشرين بعد الزَّوال


(١) سقط في (أ): "الشيء"، و (خ): "بالشيء".
(٢) في (ب): "وما".
(٣) في (ب)، (خ): "ولهذا ".
(٤) شيخه وخاله الكردري، وقد سبقت ترجمته.
(٥) زاد في (أ): "أفي "، وفي (ب): "أن ". سقطت من (خ).
(٦) سقطت في (أ)، (ب).
(٧) في (أ)، (خ): "عليهم ".
(٨) في (أ): "اللعاب ".
(٩) في (خ): " الأحجار".
(١٠) في (أ)، (ب): "حجتهم ".
(١١) سقط في (أ).
(١٢) زاد في (ب): "قبل الزَّوال وفي اليوم الثَّاني والثَّالث ".
(١٣) سقط من (ب)، (خ).
(١٤) زاد في (خ): "سبعة فقط قبل الزَّوال وفي اليوم الثاني والثالث ".

<<  <  ج: ص:  >  >>