للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحج. . . (١) ثمَّ الحلق. . . (٢)، فالحلق أقوى من التَّقصير؛ ولهذا قدّم الله تعالى الحلق على التَّقصير (٣)، والنَّبي - صلى الله عليه وسلم - أيضًا ذكر الحلق ثلاث مراتٍ. . . (٤) ولم يذكر التَّقصير إلَّا مرةً بأن يقال: والمقصرين؟ قال: والمحلقين ثمَّ (٥) قال: والمقصرين إلى الثَّلاث (٦) " (٧).

فبعد طواف الزِّيارة يحلُّ النِّساء، لطواف الزِّيارة. . . (٨) اسمان: طواف الزِّيارة وطواف الفرض، فنصَّ محمد رحمه الله في الدُّعاء يرفع يده (٩) إلى منكبيه ويجعل باطن كفِّه إلى (١٠) [السَّماء وفي سائر الأدعية لا يرفع إلى منكبيه؛ لأنَّه يزيل السَّكينة والوقار] (١١).


(١) زاد في (ب): "ردخ الرمي ثم الحج".
(٢) زاد في (أ). "ثم الطواف وريح معنى الرمي فالذخ الحلق".
(٣) هو قول الله تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ} سورة الفتح، آية: ٢٧.
(٤) زاد في (أ). "ولم يقصر".
(٥) سقط في (أ).
(٦) في (أ): "ثلاث".
(٧) مسلم، صحيح مسلم (مرجع سابق)، كتاب: الحج، باب: تفضيل الحلق على التَّقصير وجواز التَّقصير، (٢/ ٩٤٦)، رقم الحديث: ١٣٠١. ونصُّه: عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "رحم الله المحلقين" قالوا: والمقصرين؟ يا رسول الله، قال: "رحم الله المحلفين" قالوا: والمقصرِين؟ يا رسول الله، قال: "رحم الله المحلقين" قالوا: والمقصرِين؟ يا رسول الله، قال: "والمقصرين".
(٨) زاد في (أ): "طواف الزِّيارة".
(٩) سقطت من (ب)، (خ).
(١٠) سقط من (ب).
(١١) ما بين المعكوفتين حاشية في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>