(٢) في (أ)، (ب): "إن". (٣) قال الماتن: "فإذا كان من الغد رمى الجمار الثَّلاث بعد زوال الشَّمس كذلك، فإذا أراد أن يتعجل النَّفر نفر إلى مكَّة وإن أراد أن يقيم رمى الجمار الثَّلاث في يوم الرَّابع بعد زوال الشَّمس". (٤) زاد في (أ): "ويقيم حتى يرمي لما روي عن عمر أنَّه قال أنه من قدّم ثقله فلا حج له ولأنَّه إذا قدّمه اشتغل قلبه به فلم ينبت في الرَّمي والدُّعاء فيكره له ذلك". (٥) ثقل الإنسان: متاعه وخدمه. ينظر: الميداني، اللباب في شرح الكتاب (مرجع سابق)، (٩٥). (٦) زاد في (أ): "و". (٧) في (خ): "عنهما". (٨) سقط من (ب). (٩) ابن أبي شيبة، المصنف (مرجع سابق)، كتاب: الحج، باب: من كره أن يقدم ثقله من منى، (٤/ ٤١)، رقم الحديث: ١٥٦٢٧. ونصُّه: قال عمر - رضي الله عنهما -: "من قدَّم ثقله ليلة ينفر فلا حجَّ له" فالحديث موقوفٌ عن عمر وليس عن ابن عمر - رضي الله عنهما -. (١٠) النَّفي يستعمل لثلاثة معاني: ١ - نفي الوجود: كقول القائل لا شمس في اللَّيل. ٢ - نفي الصِّحة: كقول النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة لحائضٍ إلَّا بخمار". فالصَّلاة موجودةٌ ولكنها غير صحيحة فلا تقبل. ٣ - نفي الكمال: وهي التي عناها المؤلِّف في قوله: (نفي الفضيلة) كقول النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة لجار المسجد إلَّا في المسجد". فالصَّلاة موجودة وصحيحةٌ، ولكنَّها غير كاملةٍ إذ الأكمل لصلاة الرَّجل أن تكون في المسجد.