للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعند زفر رحمه الله يفارق (١) وقت الإحرام.

قوله: (إذا جامع قبل الوقوف فسد حجه)، وعند الشَّافعي لو جامع عند الرَّمي يفسد حجه أيضًا (٢).

قوله: (ومن جامع ناسيًا كمن جامع عامدًا) لأنَّ النِّسيان مع الحالة المذكورة غير معفوٍ، كما أنَّ الخروج في الاعتكاف ناسيًا مفسدٌ للاعتكاف (٣)؛ لأنَّ حالة الاعتكاف مُذكِّرةٌ كذلك حالة الحجِّ مُذكِّرة فلا يكون النِّسيان عفوًا.

قوله: (والأفضل أن يعيد) (٤) وفي بعض النُّسخ قال: (وعليه [أن يعيد]) (٥) مكان (٦). . . (٧) (الأفضل)، وكلمة عليه دليل الوجوب.

وإذا ارتكب محظورًا يجب الدَّم نظرًا إلى كلمة عليه، وفي طواف القدوم ذكر المحدث ولم يذكر الجنب. . . (٨) وفي طواف الزِّيارة ذكر الجنب والمحدث، ففي (٩) الجنب تجب البدنة، وفي المحدث تجب


= الموضع الذي أصابها ففيه فقولان، قال في الجديد: لا تجب المفارقة، وقال في القديم: تجب. ينظر النَّووي، روضة الطالبين وعمدة المفتين، (مرجع سابق)، (٣/ ١٤١).
(١) في (أ): " يفارقان".
(٢) ينظر: ابن قاضي شهبة، بداية المحتاج (مرجع سابق)، (٢/ ٤٦٣).
(٣) سقط في (أ).
(٤) قال الماتن: "من طاف طواف الزِّيارة محدثًا فعليه شاةٌ، وإن كان جنبًا فلعيه بدنةٌ والأفضل أن يعيد الطَّواف ما دام بمكَّة ولا ذبح عليه، ومن طاف طواف الصَّدر محدثًا فعليه صدقةٌ، وإن طاف جنبًا فعليه شاةٌ".
(٥) سقط من (ب)، (خ).
(٦) سقطت من (خ).
(٧) زاد في (ب): "و"، وزاد في (خ): "كان و".
(٨) زاد في (خ): "في طواف الصدد". زاد في (ب): "وفي طواف الصدر".
(٩) في (أ): "وفي".

<<  <  ج: ص:  >  >>