للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (أو دلَّ) ذكر في الأسرار (١) أنَّ الإشارة والدَّلالة واحدٌ، وقيل: أنَّ (٢) الدَّلالة باللِّسان والإشارة باليد، الدَّلالة [بفتح الدَّال للمعاني] (٣) وبالكسر (٤) للأشخاص (٥).

قوله: (فخرج من حيّز الامتناع (٦)) (٧) الطير بالطَّيران وامتناع الحشرات بالدُّخول في الجحر وامتناع الصَّيد بقوائمه (٨)، فإذا لم يوجد الامتناع عن النَّاس خرج عن حد (٩) الصَّيديَّة.

قوله: (والحدأة:) (١٠) [وهو طيرٌ يصيد الجرذان، الجرذان: جمع جرذٍ، بالفارسية موش دشتي، ولا يجب] (١١) شيءٌ في الحدأة وأمثالها (١٢)؛


(١) في (أ): "الأسوار". هو كتاب: أسرار البلاغة، لأبي بكر، عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني المسكن، شيخ العربية، صنَّف شرحًا حافلًا لكتاب الإيضاح يقع في ثلاثين مجلدًا، وله إعجاز القرآن ضخم، ومختصر شرح الإيضاح، ثلاثة أسفار، وكتاب العوامل المائة، وكتاب المفتاح، وفسَّر الفاتحة في مجلدٍ، وغير ذلك. كان شافعيًا، عالمًا، أشعريًّا، ذا نسكٍ ودين، (ت: ٤٧١ هـ). ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء (مرجع سابق)، (١٨/ ٤٣٢ - ٤٣٣).
(٢) زاد في (ب): "أن".
(٣) في (ب)، (خ): "بالفتح في المعاني"، ونعني بها دلالة الألفاظ.
(٤) زاد في (ب)، (خ): "في".
(٥) في (ب)، (خ): "الأشخاص".
(٦) زاد في (ب)، (خ): "امتناع".
(٧) قال الماتن: "إن نتف ريش طائرٍ أو قطع قوائم صيدٍ فخرج من حيِّز الامتناع فعليه قيمته كاملةً".
(٨) في (خ): "بقواعد".
(٩) في (أ): "هذه".
(١٠) قال الماتن: "وليس في قتل الغراب والحدأة والذِّئب والحيَّة والعقرب والفأرة جزاءٌ".
(١١) ما بين المعكوفتين سقط في (أ).
(١٢) في (أ)، (خ): "وأمثاله".

<<  <  ج: ص:  >  >>