للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطَّحاوي (١) … ] (٢).

وكفى بها (٣) تنبيهًا، أو كأنهم اتبعوا السنة (٤)، فإنها وردت بلفظ المعنى دون العلَّة على ما قال عَلَيْهِ السَّلام: "لا يحل دم امرئٍ (٥) مسلمٍ إلَّا بإحدى معان ثلاث" (٦)، [أي العلل] (٧).


(١) هو: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك، الأزدي الطحاوي الحنفي، صاحب التصانيف، من أهل قرية طحا من أعمال مصر. مولده في سنة ٢٣٩ هـ. بدأ حياته شافعيًا ثم تحول إلى الحنفية وانتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر. برز في علم الحديث وفي الفقه، وتفقه بالقاضي أحمد بن أبي عمران الحنفي، وجمع وصنف. قال ابن يونس: كان ثقة ثبتًا فقيها عارفًا لم يخلق مثله. له مؤلفاتٌ، منها: "العقيدة الطَّحاويَّة"، و "شرح مشكل الآثار"، و "شرح معاني الآثار". (ت: ٣٢١ هـ). ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء (مرجع سابق)، (١٥/ ٢٧)، رقم ١٥. الزركلي، الأعلام (مرجع سابق) (١/ ٢٠٦).
(٢) في (أ)، (ب)، (ت)، (خ): "استعمل أبو جعفر الطَّحاوي لفظ المعاني"، والصَّحيح أن أبو جعفر الطَّحاوي هو أوَّل من استعمل لفظ العلل من الفقهاء، وليس لفظ المعاني. ينظر: البابرتي، العناية شرح الهداية (مرجع سابق)، (١/ ٤٣).
(٣) في (أ) "وكفاية".
(٤) في (أ): "لسنته".
(٥) في (أ): "المرأت"
(٦) البخاري، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة، الجامع الصَّحيح المسند من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسننه وأيامه (صحيح البخاري)، ط: دار الشعب. ولفظه: "لا يحلُّ دم امرئ مسلمٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنَّفس والثَّيب الزّاني والمارق من الدّين التّارك الجماعة"، (٩/ ٦)، رقم الحديث ٦٨٧٨. ومسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، الجامع الصحيح (صحيح مسلم)، ط: دار الجيل، كتاب القسامة، باب ما يباح به دم المسلم، (٥/ ١٠٦)، رقم الحديث ٤٤٦٨، ولم أجده بلفظ المعاني.
(٧) في (أ)، (ب): "بدون النداء".

<<  <  ج: ص:  >  >>