للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الكفارة] (١)، وعتقٌ لا قربة فيه وهو أنه [أعتق] (٢) ولم ينوِ [شيئًا] (٣)، وعتقٌ هو معصيةٌ كما إذا أعتق للشيطان أو للصنم.

قوله: (وعتق المكرَه والسكران واقعٌ) لوجود الفعل منهما والاختيارِ، والولاءُ للمكرَه والضمان على [المكرِه] (٤)؛ [لأن] (٥) المكرَه يصلح آلة [للمكرِه] (٦) فيما هو صلاحية الآلة، ففي الضمان يصلح آلة بأن أخذ المكره [فضرب] (٧) على آخر، فأما في اللسان لا يصلح آلة؛ لأنه لا يمكن أن يتكلم بلسان الغير، والولاء يثبت عن شخص صدر الإعتاق [منه] (٨)، والإعتاق صدر من المكرَه فيكون الولاء للمكرَه.

قوله: (أضاف [العتق] (٩) إلى ملك) بأن قال إن مَلَكْتُ، أو أضاف إلى شرطٍ بأن قال [إن] (١٠) اشتريتُ.

قوله: (مسلمًا عَتِقَ) [إنما عتق] (١١) إذا خرج مراغمًا [أي] (١٢):


(١) في (ب، ش): "للكفارة".
(٢) في (ش): "عتق".
(٣) سقط من (أ).
(٤) في (خ): والضمان للمكره.
(٥) في (ب): "لأنه".
(٦) سقط من (أ).
(٧) في (ب، ش): "وضرب".
(٨) سقط في (خ، ب)، وفي (ش) "عنه".
(٩) في (ش): "المعتق".
(١٠) سقط من (أ).
(١١) سقط من: (ش).
(١٢) في (ش): "أو".

<<  <  ج: ص:  >  >>