للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرق ثم أعتقا يثبت الإحصان، وعندنا لو كانت المرأة صبيةً أو مجنونةً أو مملوكةً أو ذميةً [لا يكون] (١) محصنًا.

قوله: (مصلحة) [نظيره] (٢) غرّب عمر [بن الخطاب] (٣) - رضي الله عنه -[نصر بن الحجاج (٤)] (٥) باعتبار أنّ النساء يفتتن بجماله (٦).

قوله: (حتى تضع حملها) وفي رواية عن أبي حنيفة - رحمه الله -[أنه] (٧) يؤخّر الرجم [إلى أن] (٨) يستغني ولدها إذا لم يكن [له] (٩) أحد يقوم بتربيته.

قوله: (تتعالى من نفاسها) أي: تخرج وترتفع، وإنما [استعملت] (١٠) تتعالى؛ لأنّه جعل النجاسة بمنزلة البئر - جاه مرداري خويشتن رابمقام باكي بردارذ -.


(١) في (خ): لا يصير.
(٢) في (أ): نظرة.
(٣) زيادة من (خ).
(٤) هو: نصر بن حجاج بن عِلاط بن خَالِد بن نُوَيرة السُلمي ثمَّ البَهزي، أبوه حجاج بن علاط صحابي جليل، نفاه عمر - رضي الله عنه - إلى البصرة؛ لأن النساء كن يفتن بجماله، ورجع إلى المدينة بعد مقتل عمر - رضي الله عنه -، وله قصة مع عمر، انظر: الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، الوافي بالوفيات (المحقق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى)، دار إحياء التراث - بيروت، سنة ٢٠٠٠ م، ج ٢٧، ص ٣٨، وروى هذه القصة أبو نعيم في حلية الأولياء - مصدر سابق - ج ٤، ص ٣٢٢.
(٥) في (أ): تضرب الحجاج.
(٦) هنا انتهى السقط من النسخة (ب) والمشار إليه من قبل.
(٧) سقط في (خ، ش).
(٨) في (ش): "حتى".
(٩) زيادة من (خ).
(١٠) في (ف): استعمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>