للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا كان الولد ميتًا [يكون] (١) هذا شبهة المحل الذي ذكرتُ آنفًا.

قوله: (ومن وطئ جارية أخيه أو عمه)، هذا لا ينحصر فيها بل الحكم عامٌ في حقِّ جميع المحارم سوى الأولاد فإنّ الشبهة في الأولاد شبهة الاشتباه لا شبهة المحل.

قوله: (ومن زُفَّت) (٢) الزفيف - زن رانجانه شوهر فرستادن -.

قوله: (وقُلن النساء) وفي نسخةٍ (وقالت) مقام قُلن، فقوله قُلن من باب أكلوني البراغيثُ (٣)، [البراغيثُ] (٤) فاعلٌ والواو أيضًا فاعل وقوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى} [طه: ٦٢] فاعل معنى النجوى الجماعة، المتناجون [جمع] (٥) نجي فيجتمع الفاعلان، وقد [جاء] (٦) هذا على سبيل الندرة، وههنا [أيضًا] (٧) النساءُ فاعلُ (٨) قُلن والنون أيضًا ضمير جماعة النساء فيكون فاعلًا فيجتمع الفاعلان.

قوله: (فعليه الحدّ)؛ لأنّه لا شبهة لأنّه عالم [بامرأته] (٩) ومع ذلك


(١) زيادة من (خ).
(٢) أي من أدخلوا عليه غير زوجته في يوم الدخلة.
(٣) اصطلح علماء اللغة على تسمية هذه اللغة بلغة أكلوني البراغيث، وهي دخول علامة الجمع (الواو) في أكلوني، والصحيح قول أكلني أو أكلتني البراغيث. انظر: سيبويه، الكتاب، ج ١، ص ١٩.
(٤) زيادة من (خ).
(٥) في (ب): "جميع".
(٦) في (خ، ب، ش): جاز. وبعده في (ب): "فعليه الحد".
(٧) سقط من: (ب).
(٨) بعده في (ب): "أيضًا".
(٩) في (خ): لأنه فاعل امرأته.

<<  <  ج: ص:  >  >>