للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلا (١) يثبت بالشبهة.

قوله: (وإن خرج جماعة ممتنعين) فإن قيل جماعة ذو الحال وذو الحال ينبغي أن يكون معرفة أو نكرة موصوفة، فقوله جماعة نكرة صرف قال مولانا - رحمه الله -: ينبغي أن يقال الجماعة [أو] (٢) [يقال] (٣) جماعة ممتنعون أو نقول جاز ذو الحال نكرة على طريق الشذوذ كما قيل (من أَمَّ قومًا وهم له كارهون) (٤) قوله وهم له [كارهون] (٥) جملة وقعت حالًا وقومًا ذو الحال مع أنه نكرة.

قوله: (حبسهم الإمام) إنما يحبس بالنص وهو قوله تعالى: {أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ} [المائدة: ٣٣]، لأنّ الحبس يكون في البئر ظاهرًا كما هو المعتاد في بخارى أنّهم يحبسون السُرّاق في البئر، فإذا حبس يكون نفيًا عن وجه الأرض.

قوله: (حدًا) أي لا [يصح] (٦) العفو لأنّه حق الله تعالى.

قوله: (ويبعج) - شكافته شودشكم -، (وإن شاء صلبهم) أي: حيا


(١) في (ب): "و".
(٢) سقط من (أ).
(٣) في (خ): ينبغي الجماعة أو يقال.
(٤) هذا جزء من حديث رواه الترمذي وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: (ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون)، انظر: الترمذي، سنن الترمذي - مصدر سابق - ج ٢، ص ١٩٣، رقم ٣٦٠، وفال الترمذي: حديث حسن غريب.
(٥) زيادة في (خ).
(٦) في (خ): لا يصلح.

<<  <  ج: ص:  >  >>