للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أيَّام التَّشريق يكبر بعد العصر، ثمَّ يقطع (١).

قال عبد الله: "والتكبير خلف الصلوات الله أكبر الله أكبر لا إِله إِلَّا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وإِن كبر ثلاثًا بعضها بعد بعض أجزأه (٢) ".

قال أبو حنيفة: لا يجزئه إِلَّا التكبير الأوَّل وهو الله أكبر الله أكبر لا إِله إِلَّا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد (٣).

قال عبد الله: "ويخرج الإِمام من منزله إِلى العيدين ماشيًا مظهرًا التكبير حتَّى يدخل قبلة مصلاه، ولا يؤذن له، ولا يقام، فيكبر سبعًا متواليات، ثمَّ يقرأ بأم القرآن وسورة جهرًا، ثمَّ يكبر ويركع ركعة بسجدتيها، ثمَّ يقوم بتكبيرة، ثمَّ يكبر بعدها خمسًا، ثمَّ يقرأ بأم القرآن وسورة جهرًا، ثمَّ يركع، ثمَّ يسجد، ثمَّ يتشهد ويدعو ويسلم،. ثمَّ يصعد للمنبر فيجلس فإِذا أخذ النَّاس مجالسهم قام فخطب وأنصت له النَّاس، ويكبر في أضعاف خطبته ويكبر النَّاس بتكبيره وينصتون له إِذا انقطع التكبير، فإِذا فرغ من الخطبة الأولى جلس جلسة خفيفة، ثمَّ يقوم فيفعل مثل ما فعل في الأولى، ثمَّ ينزل وينصرف النَّاس عن الطريق الَّذي غدوا منها" (٤).


(١) مسائل الإِمام أحمد لابنه عبد الله ١/ ١٢٩، متن الخرقي ص ٣٣، المغني ٢/ ٢٤٥، الإِنصاف ١/ ٣٠٦، المبدع ٢/ ١٧٤، كشاف القناع ٢/ ٨٥، مطالب أولى النهى ١/ ٨٠٣، منار السبيل ١/ ١٥٤.
(٢) التفريع ١/ ٢٣٥، النوادر والزيادات ١/ ٥٠٠، المعونة ١/ ١٨٠، عقد الجواهر الثمينة ١/ ٢٤٣ - ٢٤٤.
(٣) الجامع الصغير مع الشرح ١/ ١١٥، الحجة ١/ ٣٠٨، المبسوط ٢/ ٧٨، بدائع الصنائع ١/ ١٩٥، الجوهرة النيرة ١/ ٣٧٩، البحر الرائق ٢/ ١٧٨، اللباب ١/ ٥٦.
(٤) انظر صفة صلاة العيدين: التفريع ١/ ٢٣٤، النوادر والزيادات ١/ ٥٠٠، المعونة ١/ ١٧٨ - ١٨٩، عقد الجواهر الثمينة ١/ ٢٤٢ - ٢٤٤، كفاية الطالب ............ =

<<  <   >  >>