(٢) مختصر الخرقي ص ٣٠، المغني لابن قُدَامَة ٢/ ٩١، الزركشي على مختصر الخرقي ١/ ٢٥٤، المطلع على أبواب المقنع ص ١٠٤، وقوله: بالهاشمي صوابه الهشامي؛ لأنَّه منسوب لهشام لا لهاشم. وقيل: بالهاشمي نسبة إِلى بني هاشم بن عبد مناف بن قصي لأنَّهم وضعوها وقدروها. والله أعلم. انظر: تحرير ألفاظ التنبيه ١/ ٨٢، مواهب الجليل ٥/ ٤٥٣. (٣) موطأ مالك ١/ ١٤٨، الاستذكار ٢/ ٢٣١، بداية المجتهد ١/ ١٦٩، شرح الزرقاني على الموطأ ١/ ٤٢٥. (٤) الحجة ١/ ١٧٢، واللفظ الكامل: قال أبو حنيفة ﵀: لا يقصر الَّذي يريد السفر الصَّلاة حتَّى يخرج من بيوت القرية فيجعلها خلف ظهره ولا يبقى منها شيء أمامه، ولا يتمها حتَّى يدخل البيوت فيجعل بعضها خلف ظهره، فإِذا دخلها أو دخل شيئًا منها أتم الصَّلاة. (٥) وفي المدونة ١/ ٢٠٦: أنَّه يصلي رَكْعَتَيْنِ ما دامت الشمس لم تغرب. ورجح ذلك ابن عبد البر فقال في كتابه "الكافي" ١/ ٢٤٦: ومن سافر نهارًا وهو ناس للظهر والعصر فخرج وقد بقي عليه من النهار قدر ثلاث ركعات صلاهما جميعًا صلاة سفر، وإِن كان الَّذي بقي عليه من النهار قدر رَكْعَتَيْنِ أو ركعة صلَّى الظهر صلاة حضر والعصر رَكْعَتَيْنِ.