للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد،

ــ

فرواه المحاربي، عن حصين بن منصور الأسدي، عن ابن أبي حسين، عن شهر، عن ابن غنم عن معاذ.

وخالفه: زيد بن أبي أنيسة؛ فرواه عن ابن أبي حسين، عن شهر، عن ابن غنم عن أبي ذر.

وخالفه: محمد بن جحادة؛ فرواه عن ابن أبي حسين، عن شهر، عن ابن غنم، عن أبي هريرة.

قال ذلك: عبد العزيز بن الحصين، عن ابن جحادة.

وخالفه: زهير بن معاوية؛ فرواه عن ابن جحادة، عن ابن أبي حسين، عن شهر، عن ابن غنم مرسلًا.

وكذلك قال معقل بن عبيد الله عن ابن أبي حسين.

وقيل: عن شهر عن أبي أمامة؛ ذكر ذلك عن إسحاق أبي خالد عن ابن أبي حسين.

والاضطراب فيه من شهر، والله أعلم".

وقال في (٦/ ٢٤٧ - ٢٤٨/ ١١٠٩) نحوه وزاد: "وخالف الجماعة: عبد الحميد بن بهرام؛ فرواه عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - علم ذلك القول ابنته فاطمة. ويشبه أن يكون الاضطراب فيه من شهر، والله أعلم.

والصحيح عن ابن أبي حسين مرسل ابن غنم، عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - " أ. هـ.

وقال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "تمام المنة" (ص ٢٢٨ - ٢٢٩) تعقيبًا على تصحيح الترمذي: "وفي تصحيحه نظر؛ لأنه من رواية شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم، وقد اضطرب شهر في إسناده ومتنه على ابن غنم ثم ذكر وجوه الاضطراب وقال: "فهذا اضطراب شديد من شهر يدل على ضعفه؛ كما تقدم؛ ولذلك قال النسائي. (وذكر كلامه المتقدم آنفًا).

وأما المتن: فتارة يذكر صلاة الفجر دون المغرب؛ كما في حديث أبي ذر.

وتارة يجمع بينهما؛ كما في حديث ابن غنم المرسل، وحديث فاطمة.

وأخرى يذكر العصر مكان المغرب؛ وذلك في حديث معاذ.

وتارة يذكر: "يحيى ويميت"، وتارة لا يذكرها، وتارة يزيد قبلها: "بيده الخير"، وتارة لا يذكرها، وتارة يذكر: "قبل أن ينصرف ويثني رجليه"، وتارة لا يذكرها، وتارة يضطرب في بيان ثواب ذلك بما لا ضرورة لبيانه الآن.

وبالجملة؛ فهذا الاضطراب في إسناده ومتنه لو صدر من ثقة لم تطمئن النفس لحديثه، فكيف وهو من شهر الذي بالضعف اشتهر؟!.

ومع هذا كله فقد وجدت لحديث ابن غنم هذا شواهد تقويه، وتطمئن النفس

<<  <  ج: ص:  >  >>