للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعظُم فهو أفضل، ويقال للرجل المسن: بَدَن، قال الأسود بن يُعفر:

هَلْ لِشَبابٍ فاتَ منْ مَطلَبِ … أمْ ما بُكاءُ البَدَنِ الأشْيَبِ (١)

و (اسْتِلَامُ الحَجَر): هو افتعال في التقدير؛ مأخوذ من السِّلام: وهي الحجارة، واحداتها سلَمة، يقال: استلمت الحجر إذا لمسته، وهو افتعلت من السَّلَمة، كما نقول: اكتحلت إذا أصبت من الكُحل، وادهنت إذا أصبت من الدُّهن.

و (الرَّمَلَ فِي الطَّوَافِ) الجَمز، والإسراع، ولذلك قيل لخفيف الشعر: رمل.

و (المُلَبَّدُ): الذي لبَّد شعره؛ حتى لبَّد بلزوق يجعله فيه، ومنه قول الشاعر:

يَحْمِلْنَ كُلَّ مُلَبَّدٍ مَأْجُورٍ (٢)

و (الضَّافِرُ): الذي فُتِل شعره كما يُضفر الخيل، و (العَاقِصُ): الذي لواه فأدخل أطرافه في أصوله، ومنه قيل للشاة الملتوية القرن: عقصاء، هذا آخر الألفاظ الغريبة التي تعرض في كتاب المناسك (٣).

* * *


(١) ينظر: أدب الكاتب: ٣٤٥، سمط اللآلئ: ١/ ٩٣٩، تهذيب اللغة: ١٤/ ١٠٢.
(٢) ينظر: الحيوان: ٥/ ٢٠١، غريب ابن قتيبة: ١/ ٢٢١.
(٣) اعتمد المؤلف في غالب مادة هذا الفصل على ابن قتيبة في الغريب، وأبي عبيد في الغريبين، والخطابي في المعالم.

<<  <   >  >>