للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٨] وفي رواية: (لَوْلَا أَنَّا مُحرِمُونَ، لَقَبِلنَاهُ مِنكَ) (١).

* * *

[١٠٩] وفي حديث أبي قتادة: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ بِالقَاحَةِ) (٢) القاحة: موضع، وقوله: (يَتَرَاءَونَ شَيْئًا) هو يتفاعلون من الرؤية، و (الأَكَمَةُ): الرابية، (فَعَقَرْتُهُ) أي: جرحته، (ثُمَّ شَدَّ عَلَى الحِمَارِ) أي: حمل عليه، (فَطَعَنتُهُ فَأَثْبَتْهُ) أي: أسقطته، (وخَشِينَا أَن نُقْتَطَعَ) أي: يقطعنا العدو عنك، وقوله: (أَرْفَع فَرَسِي) وروي: (أُرَفِّع فَرَسِي) أي: أحمله على هذا النوع من العدو، و (الشَّأْو): غاية العدو وغاية السير، و (تَعْهِنْ) (٣) موضع على وزن تفعل، ومن باب هذه الكلمة: (العهن): وهو الصوف المصبوغ.

وقوله: (وَهُوَ قَائِلٌ السُّقيَا) أي: يقصد هذا المنزل، وقوله: (إِنِّي اصَّدْتُ) (٤)، وفي نسخة: (اصْطَدْتُ)، واصاد واصطاد كلاهما افتعل من الصيد، وقوله: (وَمَعِي مِنْهُ فَاضِلَةٌ) أي بقية فضلت، وفي رواية: (أَنَّ عِندَنَا مِن لَحمِهِ فَاضِلَةً) بالنصب على أن يكون اسم أن.

* * *


(١) رواية ابن عباس: أخرجها برقم: ١١٩٤، والنسائي برقم: ٢٨١٩.
(٢) أخرجه برقم: ١١٩٦، والبخاري برقم: ١٨٢٣ واللفظ له، والقاحة: مَوْضِعٌ بين الجحفة وقديد. [الأماكن للهمداني ٧٥٥]
(٣) (تعهن: بفتح التاء وكسرها وسكون العين. وقد سمع من العرب من يقول: بتُعَهِن فيضم التاء، ويفتح العين، ويكسر الهاء وروايتنا التقييد الأول). المفهم ٣/ ٢٧٧، وفي معجم البلدان ٢/ ٣٥: (بكسر أوله وهائه، وتسكين العين، وآخره نون: اسم عين ماء سمّي به موضع على ثلاثة أميال من السّقيا بين مكة والمدينة).
(٤) يروى كذلك بتخفيف الصاد: (أَصَدْتُ)، ينظر المشارق: ٢/ ٥٢.

<<  <   >  >>