للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَازِيّا) (١)؛ ضعف أصحاب الحديث إسناده (٢).

وقوله: (تَفلِي رَأسَهُ)؛ كانت من خالات النبي ، ولذلك استجاز النبي أن تفلي رأسه، قال أصحاب التواريخ (٣): قبرها بقُبرس، وأهل قُبرسَ يستسقون به، ويسمُّون قبرَها قبر المرأة الصالحة، و (الأسِرَّةُ): جمع السّرير، وفي مدح النبي شهداء البحر دلالة على جواز ركوب الغُزاة البحر، وفضيلةٌ للغُزاة في البحر.

* * *

[٥١٣] وفي حديث أبي هريرة : (المَطعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرقُ، وَصَاحِبُ الهَدم، وَالشَّهِيدُ فِي سَبيل الله) (٤)؛ المَطْعُونُ: الذي أصابه الطَّاعون، والمَبْطُونُ: الذي أصابه علَّةُ البطن.

* * *

[٥١٤] وقوله: في حديث عقبة بن عامر: (فَلَا يَعْجِزُ أَحَدُكُم أَن يَلهُوَ بِأَسْهُمِهِ) (٥)، فيه دلالة على استحباب الرمي، وتعلمه لجهاد العدوِّ، وروي عن


(١) رواه أبو داود: ٢٤٨٩؛ عن سعيد بن منصور؛ وهو في مسنده: ٢٣٩٢، ورواه الطبراني في الكبير: ١٤٤٩٩.
(٢) قال ابن عبد البر: (هو حديث ضعيف مظلم الإسناد لا يصححه أهل العلم بالحديث لأن رواته مجهولون لا يعرفون) التمهيد: ١/ ٢٤٠، وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير: ١/ ٣٤٤: (هو ضعيف باتفاق الأئمة، قال البخاري: ليس بصحيح، وقال: أحمد: غريب، وقال أبو داود: رواته مجهولون، وقال الخطابي: ضعفوا إسناده، وقال صاحب الإلمام: اختلف في إسناده)، وينظر: السلسلة الضعيفة للألباني رقم: ٤٧٨.
(٣) ينظر: تاريخ خليفة بن خياط: ١٦٠، فتوح البلدان للبلاذري: ١٥٤، تاريخ دمشق لابن عساكر: ٧٠/ ٢٧٠، سير أعلام النبلاء: جزء الخلفاء / ١٧٠.
(٤) أخرجه مسلم: ١٩١٤، والبخاري: ٦٥٢.
(٥) أخرجه مسلم: ١٩١٨، والترمذي: ٣٠٨٣.

<<  <   >  >>