للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قليلة: أجزأ عني الشيء، قال أهل اللغة (١): أجْزَأْتُ عنك مُجزَأَ فلانٍ ومُجزَأَةَ فلانٍ؛ أي: أغنيتُ عنك.

وفي الحديث دلالة أن الأضحية لا تجوز قبل صلاة الإمام، والاعتبار في هذا بفعل النبي ، وذلك حين تَحِلُّ الصلاة، و: (العَنَاقُ): الأنثى من أولاد المعز، وقوله: (لَنْ تُوفِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ) (٢)؛ أي: لن تَجْزِيَ وتُغْنِيَ، وقوله: (هَذَا يَومٌ اللَّحمُ فِيهِ مَكْرُوهٌ)؛ أي: يشقّ الوصول فيه إلى اللحم في ابتداء النّهار؛ لانشغال الناس بالصلاة وأسبابها.

* * *

[٥٣٦] وقوله: (وَلَا تنحَرُوا حَتَّى يَنحَرَ النَّبِيُّ ) (٣)؛ أي: حتى ترتفع الشمس طالعةً.

* * *

[٥٣٧] و (العَتُودُ) (٤) الجدي الذي قد قوي، قال صاحب المجمل (٥): العتود من أولاد المعز ما رعى وقوي.

* * *


(١) ينظر: مجمل اللغة: ١٨٨، الصحاح: ١/ ٤٠، المخصص: ٣/ ٣٧٧.
(٢) وقع هذا اللفظ عند البخاري، وعند مسلم: (تجزي).
(٣) حديث جابر: أخرجه مسلم: ١٩٦٤، وأحمد: ١٤٤٧١، واللفظ عندهما: (ولا ينحروا)، ولعل ما أثبت المؤلف هنا رواية أخرى، وقد وقع ذلك أيضا عن المازري والقاضي رحمهما الله.
(٤) حديث عقبة بن عامر: أخرجه مسلم: ١٩٦٥، والبخاري: ٢٣٠٠.
(٥) مجمل اللغة: ٦٤٤، وينظر: العين: ٢/ ٢٩، الصحاح: ٢/ ٥٠٥.

<<  <   >  >>