للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية النعالي: (فَلَمَّا نَقَهتُ مِن وَجَعِي خَرَجْتُ قِبَلَ المَنَاصِعِ أَنَا وَأُمُّ مِسطح بن أَثَاثَة، وَكَانَ مُتَبَرَّزَنَا).

وفي رواية الدشتي: (وَكُنَّا لَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَى لَيلٍ وَذَلِكَ قَبْلَ أَن نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِن بُيُوتِنَا، وَأَمرُنَا أَمرُ العَرَبِ الأَوَلِ فِي التَّنَزُّهِ قِبَلَ الغَائِط، وَكُنَّا نَتَأَذَّى بالكُنُفِ أَن نَتَّخِذَهَا عِندَ بُيُوتِنَا).

وفي رواية النعالي: (فَلَمَّا قَضَيتُ شَأْنِي فَرَجَعْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسطَحٍ قِبَلَ المَنزِل).

وفي رواية الدشتي: (وَهِيَ ابْنَةُ أَبِي رُهم بن الْمُطَّلِبِ بن عَبدِ مَنَافٍ، وَأُمُّهَا بِنتُ صَخرِ بن عَامِرٍ، جَدَّةُ أَبِي بَكرٍ الصِّدِّيقِ ، وَابْنُهَا مِسطَحُ مِنْ أُثَاثَةَ بن عَبدِ الْمُطَّلِبِ، فَعَثَرَت أُمُّ مِسطحٍ في مرطهَا، فَقَالَت: تَعِسَ مِسطَحٌ؛ فَقُلْتُ: سُبحَانَ اللَّهِ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا، قَالَت: يَا هَنَاهِ؛ إِنَّكِ لَمِنَ الْمُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ).

وفي رواية الدشتي: (فَقَالَت يَا هَنْتَاه، أَوَلَم تَسمَعِي مَا قَالَ؟ قَالَت قُلتُ: وَمَا قَال؟).

وفي رواية النعالي: (قُلتُ: وَمَا قَالَ مِسطَح؟ فَأَخبَرَتِنِي بِقَولِ أَهْلِ الإِفْكِ؛ فَازدَدتُ وَجَعًا عَلَى وَجَعِي، وَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ، فَقَالَ: كَيْفَ تِيكُم؟).

وفي رواية الدشتي: (وَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ قَالَ: كَيفَ تِيكُم؟ فَقُلتُ لَه: أَتَأْذَنُ لِي أَن آتِيَ أَبَوَيَّ؟ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَن أَستَيقِنَ الْخَبَرَ مِن قِبْلِهِمَا).

وفي رواية النعالي: (فَأَذِنَ لِي، فَأَتيتُ أَبَوَيَّ؛ فَقُلتُ لِأُمِّي: يَا أُمَّه).

وفي رواية الدشتي: (يَا أُمَّتَاه؛ مَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟ فَقَالَت: يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْكِ).

<<  <   >  >>