وَاصْطَجَعتُ عَلَى فِرَاشِي، وَاللهُ يَعْلَمُ حينئذٍ أَنِّي بريئةٌ).
وفي رواية الدشتي: (وَأَنَا وَاللَّهِ حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ وَأَنَّ الله ﷿ سَيُبَرِّئُنِي، وَلَكِنْ مَا كُنْتُ أَنْتَظر أَنَّ الله يُنْزِلُ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَى، وَلَشَأنِي فِي نَفْسِي كَانَ أَحقَرَ).
وفي رواية الدشتي: (وَلَشَأنِي كَانَ أَحْقَرَ فِي عَيْنِي وَأَصْغَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللهُ ﷿ في شيءٍ مِن شَأْنِي بِشَيءٍ، وَلَكِنْ رَجَوْتُ أَنَّ اللَّهَ ﷿ يُرِي نَبِيَّهُ فِي مَنَامِهِ رُؤيَا يَذْهَبُ بِما فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ).
وفي رواية الدشتي: (وَلَكِنْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللهُ بِهَا، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا قامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ.
وفي رواية النعالي: (مَا رَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِن مَجْلِسِهِ، وَلَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ؛ حَتَّى نُزِّلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَأَخَذَهُ مِنَ الْبُرَحَاءِ مِثْلَ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ عِندَ نُزُولِ الوَحيِ؛ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنَ الْعَرَقِ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِي مِنْ ثِقَلِ الوَحي).
وفي رواية الدشتي: (فِي الْيَوْمِ الشَّاتِي، مِنْ ثِقَلِ القُرآنِ الَّذِي يَنْزِلُ عَلَيْهِ، قَالَت فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وكَانَ أَوَّلُ شيءٍ تَكَلَّمَ بِهِ - وَهُوَ يَضْحَكُ -: أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ، أَمَّا الله تعالى فَقَد بَرَّأَكِ، قَالَت وَتَلا عَلَيَّ هَذا العشر: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ﴾ [النور: ١١]، فقَالَت أُمِّي: قُومِي إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَبِّلِي رَأْسَهُ. فَقُلتُ: لا أَقُومُ إِلَيْهِ، وَلا أَحمدُ إلا الله ﷿، هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ بَرَاءَتِي مِنَ السَّمَاءِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute