للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالأَبْوَابِ)؛ فيه دليل أن من كان خامل الذكر، حسنَ السيرة؛ يكون مستجاب الدعوة.

* * *

[٩١٢] وقوله: (يَجُرُّ قُصْبَهُ) (١)، يعني: أمعاءه.

* * *

[٩١٣] وقوله: (انبَعَثَ لَها رَجُلٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ) (٢)؛ فيه دليل أن العزيز إذا ركب الذنب العظيم، كان أشد العقوبته، وفيه زجرٌ عن ضرب المرأة في غير موضعه.

* * *

[٩١٤] وفي حديث سهيل (٣): إيعاد شديد لمن يضرب المملوك، ويظلم الناس، وللنساء اللواتي يلبسن الغلائل والشُّفوف، ويتراءين لغير أزواجهن ومحارمهن، وقد زيَّنَّ أنفسهن بالشهوات في غير حِلِّها، وفيه تحقير لأمر الدنيا، فلم تبلغ كل ما فيها من نعيم الآخرة؛ إلا المقدار الذي وصفه، وقوله: (مَائِلَاتٌ)؛ يعني في مشيهن، (مُمِيلَاتٌ)؛ أي: يُمِلْنَ أكتافهن وأعطافهن، وقوله: (رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ)؛ أي: يُعَظَّمن رؤوسهن بالخُمُر والمقانع؛ حتى يشبه أسنمة الإبل البُخت.

* * *


(١) حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم برقم: ٢٨٥٦، وأخرجه البخاري برقم: ٤٦٢٣.
(٢) حديث عبد الله بن زمعة: أخرجه مسلم برقم: ٢٨٥٥، ولفظه: (انْبَعَثَ بِهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ)، وأخرجه البخاري برقم: ٤٩٤٦.
(٣) أخرجه مسلم برقم: ٢١٢٨، وأخرجه أحمد برقم: ٨٦٦٥.

<<  <   >  >>