وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: القراءة بفاتحة الكتاب إذا جهر الإمام (١/ ٥١٦) (رقم: ٨٢٦) من طريق القعنبي. والترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في ترك القراءة خلف الإِمام إذا جهر الإِمام بالقراءة (٢/ ١١٨) (رقم: ٣١٢) من طريق معن بن عيسى. والنسائي في السنن كتاب: الافتتاح، باب: القراءة خلف الإمام في ما جهر به (٢/ ١٤٠) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (٢/ ٣٠١) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، أربعتهم عن مالك به. (٢) وهي رواية أحمد بن الطاهر بن السرح عن معمر عن الزهريّ قال: قال أبو هريرة، أخرجه من طريقه أبو داود في السنن (١/ ٥١٧) (رقم: ٨٢٦). وقد خولف: أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٨٤)، عن عبد الرزاق وهو في المصنف (٢/ ١٣٥) (رقم: ٢٧٩٥). وأخرجه ابن ماجه في السنن كتاب: إقامة الصلاة، باب: إذا قرأ الإِمام فأنصتوا (١/ ٢٧٧) (رقم: ٨٤٩)، من طريق عبد الأعلى. والطبراني في المعجم الأوسط (٥/ ٣٠٨) (رقم: ٥٣٩٧)، والخطب في تاريخ بغداد (٧/ ٨٦)، من طريق يزيد بن زريع، وعند الطبراني أيضًا قال يزيد: قدم علينا أيوب السختياني قبل الطاعون بالبصرة، فحدّثنا هذا الحديث عن معمر عن الزهريّ عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ نحوه، ثم سمعته من معمر. كل هؤلاء رووه عن معمر، ولم يذكروا ما ذكره عمرو بن السرح في حديثه.