للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦٥ / حديث: "خرجنا مع رسولِ الله عامَ خيبَر … ".

وذَكَرَ قِصَّةَ مِدْعَم (١) بوادِ القُرَى (٢). فيه: "إنَّ الشَّملةَ التي أخذَ يومَ خيبر مِن الغنَائِم لَم تُصِبْها المقاسمُ لتَشْتَعِلُ عليه نارًا". وقولُه في الشِّراكِ.

في باب: الغُلول.

عن ثَور بن زَيد الدِّيلي، عن أبي الغيثِ سالم مَولى ابنِ مُطيع، عن أبي هريرة (٣).

قال الشيخ: "خيبر" مذكورةٌ في موضِعَين من هذا الحديثِ، وتصحَّفَ ليحيى بن يحيى في كلا الموضِعَين بـ "حُنين" بنونين (٤)، وأصلحَه


(١) في الأصل: "مِذْعم" بالذال المعجمة، وفي الموطأ ومصادر التخريج: مِدْعَم، بكسر الميم وسكون المهملة وفتح العين المهملة، وكذا ضبطه ابن حجر في الفتح (٧/ ٥٥٩).
(٢) واد بين المدينة والشام، فيه قرى كثيرة، وبه سمي واد القرى.
وهو بين المدينة وتبوك، وأعظم مدنه مدينة العُلا شمال المدينة، على مسافة (٣٥٠) كيلًا، ويُعرف اليوم وادي العلا. انظر: معجم البلدان (٤/ ٣٣٨)، (٥/ ٣٤٥)، المعالم الأثيرة لشرّاب (ص: ٢٢٤).
(٣) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: ما جاء في الغلول (٢/ ٣٦٦) (رقم: ٢٥).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: المغازي، باب: غزوة خيبر (٦/ ٩٧) (رقم: ٤٢٣٤) من طريق أبي إسحاق الفزاري، وفي الأيمان والنذور، باب: هل يدخل في الأيمان والنذور الأرضُ والغنم والزروع والأمتعة (٧/ ٣٠٠) (رقم: ٦٧٠٧) من طريق إسماعيل بن أبي أويس.
ومسلم في صحيحه كتاب: الأيمان، باب: غلظ تحريم الغلول .. (١/ ١٠٨) (رقم: ١١٥) من طريق عبد الله بن وهب، وزاد في تحفة الأشراف (٩/ ٤٥٩) إسحاق بن عيسى الطباع، والقعنبي. وأبو داود في السنن كتاب: الجهاد، باب: في تعظيم الغلول (٣/ ١٥٥) (رقم: ٢٧١١) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن الكبرى كتاب: السير، باب: الغلول (٥/ ٢٣٢) (رقم: ٨٧٦٣) من طريق ابن القاسم، ستتهم عن مالك به.
(٤) انظر: الموطأ نسخة المحمودية (أ) (ل: ٥٨/ ب) وفي هامشها: "خيبر لابن وضاح".
ونسخة (ب) (ل: ٨٦/ ب) والتصحيح في هامشها، وفي نسخة شستربتي (ل: ٢٩/ ب) صُححت في =

<<  <  ج: ص:  >  >>