للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في قصة العباس وعلي (١).

٥٣١ / حديث: "خرجنا مع رسول الله عام حجة الوداع، فأهللنا بعمرة. . .". فيه: "من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة، ثمَّ لا يحل حتى يحل منهما جميعًا".

وذكرت حيضتها وعمرتها مع أخيها عبد الرحمن، وفعل سائر الناس.

في الحج، باب: دخول الحائض مكة (٢).

بهذا السند وحده هو عند سائر رواة الموطأ، وأما يحيى بن يحيى فساقه بسند آخر: عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، ثمَّ جرّد هذا السند وأحال في آخره على المتن، ولم يُعِد ذكره، انفرد بجمع الإسنادين معًا.

وقد تقدم ذكره للقاسم عن عائشة (٣).


(١) الحديث من طريق أبي بكر أخرجه البخاري في فضائل الصحابة، باب: مناقب قرابة رسول الله (٣/ ٢٤) (رقم: ٣٧١١، ٣٧١٢) من طريق شعيب، وفي المغازي، باب: غزوة خيبر (٣/ ١٤٢) (رقم: ٤٢٤٠، ٤٢٤١) من طريق عُقيل، وفي غزوة بني النضير (٣/ ٩٩) (رقم: ٤٠٣٥، ٤٠٣٦) من طريق معمر، وفي كتاب فرض الخمس، باب: فرض الخمس (٢/ ٣٨٦) (رقم: ٣٠٩٢، ٣٠٩٣) من طريق صالح بن كيسان.
ومسلم في الجهاد والسير، باب: قول النبي : "لا نورث. . ." (٣/ ١٣٨٠ - ١٣٨١) (رقم: ٥٢ - ٥٤) من طريق عقيل، ومعمر وصالح بن كيسان - أيضًا، أربعتهم عن الزهري، عن عروة عن عائشة، عن أبي بكر.
وانظر: قصة العباس وعليّ في صحيح البخاري (٣/ ٤٢٥ - ٤٢٦) (رقم: ٥٣٥٨) و (٤/ ٤٧٢٨) و (٤/ ٣٦٤) (رقم: ٧٣٠٤). والرهط الذين اعترفوا به هم: عثمان بن عفان، عبد الرحمن بن عوف، الزبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقّاص.
(٢) انظر: الموطأ كتاب: الحج، باب: دخول الحائض مكة (١/ ٣٢٨) (رقم: ٢٢٣).
(٣) تقدَّم حديثه (٤/ ٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>