للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه أشهب عن مالك، عن الزهري، وهشام عن عروة، خرجه الجوهري (١) عنه.

وخرجه أبو داود في التفرد من طريق هشام، عن أبيه (٢).

وعبد الرحمن المذكور في هذا الحديث هو شقيق عائشة، أسلم في هدنة الحديبية، وحسن إسلامه (٣).

٥٣٢ / حديث: "عن عروة أن أم سليم قالت لرسول الله : المرأة ترى في المنام مثل ما يرى الرجل، أتغتسل؟. . .". فيه: فقالت لها عائشة: أفّ لك، وهل ترى ذلك المرأة؟، وقوله: "تربت يمينك، ومن أين يكون الشبه؟ ".

في الطهارة (٤).

ليس في هذا الحديث إسناد لعروة عن عائشة (٥).

وقد أدخل في المسند بقوله: قالت عائشة، وإن كان قولًا قالته بحضرة النبي ولم يشهده عروة، لكن لما وصف عروة قصة لعائشة فيها مدخل ظن


(١) لم أجده في مسند الموطأ فلعله في كتابه الآخر "مسند ما ليس في الموطأ" ولم أقف أيضا على من تابع أشهب في الجمع بين الإسنادين.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) انظر: الاستيعاب (٦/ ٢٩ - ٣٤)، والإصابة (٦/ ٢٩٥).
(٤) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: غسل المرأة إذا رأت في المنام مثل ما يرى الرجل (١/ ٧٠) (رقم: ٨٤).
(٥) تابع يحيى الليثي على هذا الإسناد:
- أبو مصعب الزهري (١/ ٥٧) (رقم: ١٣٩)، والقعنبي (ص: ٦٤)، وسويد بن سعيد (ص: ٨٩) (رقم: ٩٧)، ومحمد بن الحسن الشيباني (ص: ٥١) (رقم: ٨١).
- ومعن، وعبد الرحمن بن القاسم، ويحيى بن بكير، وأيوب بن صالح، ذكرهم الدارقطني في العلل (٥/ ل: / ٣١/ ب)، وانظر أيضًا: الأحاديث التي خولف فيها مالك (ص: ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>