للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به أنَّه سمعها تخبر به لمكانه منها (١)، وطول صحبته إيّاها، وذلك محتمل غير لازم، إلا أنَّه قد جاء عن عروة تحقيق هذا، وأنه أسند الحديث إليها.

رواه إبراهيم بن أبي الوزير وغيره خارج الموطأ عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، ذكره الجوهري (٢).

وهكذا قال فيه عُقيل، ويونس، وغيرُهما عن الزهري خُرّج في الصحيح (٣).

وجاءت القصة أيضًا في الموطأ وغيره عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة (٤).

واختلف فيه على هشام (٥)، قال الدارقطني: والصحيح عن الزهري


(١) في الأصل: لمكانها منها، وهو خطأ.
(٢) انظر: مسند الموطأ (ل: ٢٦/ ب)، والتمهيد (٨/ ٣٣٤).
وتابعه: حُباب بن جَبَلة، ومطرف حسن عبد الله، وعبد الله بن نافع ذكرهم الدارقطني في العلل (٥/ ل: ٣١/ ب)، وانظر أيضًا أحاديث الموطأ (ص: ١٣)، والأحاديث التي خولف فيها مالك (ص: ٥٦).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الحيض، باب: وجوب الغسل على المرأة بخروج المنيّ منها (١/ ٢٥١) (رقم: ٣١٤) من طريق عُقيل.
وأبو داود في السنن كتاب: الطهارة، باب: في المرأة ترى ما يرى الرجل (١/ ١٦٢) (رقم: ٢٣٧) من طريق يونس.
والنسائيُّ في السنن كتاب: الطهارة، باب: غسل المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل (١/ ١٢١) (رقم: ١٩٦) من طريق الزبيدي.
وابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٣٣٤) من طريق صالح بن أبي الأخضر، كلهم عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن أم سُليم.
(٤) سيأتي حديثها (٤/ ١٩٣).
(٥) رواه جاعة من الحفاظ، منهم: روح بن القاسم، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، والليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، ويحيى القطان، وآخرون، فرووه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>