هذا مرسل، وقد أدخله المؤلف وغيره في المسند لبعض القرائن. (٢) وبهذا عدّه القابسي أيضا في المسند حيث قال: الذي اتصل به رفع هذا الحديث قول عروة: فأخذت بذلك عائشة. وقال ابن عبد البر: هذا الحديث يدخل في المسند للقاء عروة عائشة وسائر أزواج النبي ﷺ، وللقائه سهلة بنت سهل. وذكر الجوهري أن النسائي أيضًا أدخله في المسند. انظر: تلخيص القابسي (ص: ٩٣)، ومسند الجوهري (ل: ٢٧/ ب)، والتمهيد (٨/ ٢٥٠). (٣) أخرجه في المصنف (٧/ ٤٥٩) (رقم: ١٣٨٨٦). (٤) انظر مسند الموطأ (ل: ٢٧/ ب)، وكذا أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٢٥٠) من طريق يزيد بن سنان، عن عثمان بن عمر به. وتابع عبد الرزاق وعثمان بنَ عمر، عبدُ الكريم بنُ روح، ذكره الدارقطني في العلل (٥/ ل: ١١٩/ أ). قلت: تبيّن بهذا أن الحديث ورد عند مالك مسندا ومرسلا، فرواه أصحابه عنه على الوجهين، لكن الراجح عن الزهري اتصاله كما سيأتي.