(٢) هذا ما قاله ابن عبد البر أيضًا، ولعل الحمل فبه على الراوي عن محمد بن سوقة كما يدل عليه قول الدارقطني السابق؛ لأنَّ محمد بن سوقة، وكذا نافع بن جبير ثقتان. انظر: التمهيد (٢٤/ ٣٠٤). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الفتن، باب: قول النبي ﷺ: "ويل للعرب من شر قد اقترب" (٤/ ٣١٤) (رقم: ٧٠٥٩)، وفي باب: يأجوج ومأجوج (٤/ ٣٢٧) (رقم: ٧١٣٥)، ومسلم في صحيحه كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: اقتراب الفتن وفتح الروم ويأجوج ومأجوج (٤/ ٢٢٠٧ - ٢٢٠٨) (رقم: ١، ٢) من طرق عن الزهري، عن عروة، عن زينب بن أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش: "أن النبي ﷺ استيقظ من نومه وهو يقول: لا إله إلَّا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب .. قالت زينب: قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث". هذا لفظ مسلم. (٤) معناه: إذا نشأت السحاب من ناحية البحر، ثم استدارت فصارت ناحية الشام، فذلك سحاب يكون منه المطر الغزير والغدق والغزير. المنتقى للباجي (١/ ٣٣٥). (٥) الموطأ كتاب: الاستسقاء، باب: الاستمطار بالنجوم (١/ ١٧١) (رقم: ٥).