(٢) هو محمد بن يحيى بن عبد الكريم بن نافع الأزدي، أبو عبد الله بن أبي حاتم البصري، ثقة روى له أبو داود في القدر، والترمذي والنسائي. انظر: تهذيب الكمال (٢٦/ ٦٣٣)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٤٥٦)، والتقريب (رقم: ٦٣٨٩). (٣) في الأصل: "يعطي"، والصواب ما أثبتُّه كما ورد عند ابن أبي الدنيا، وغديقة مصغّرة، أي كثيرة الماء. النهاية (٣/ ٣٤٦). ونقل الباجي عن سحنون أنَّه قال في كتاب التفسير لابنه: "معنى ذلك أنَّها بمنزلة ما يفور من العين". المنتقى (١/ ٣٣٥). (٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق والريح (ص: ٨١) (رقم: ٤٢). ومن طريقه أبو الشيخ في العظمة (٤/ ١٢٤٧) (رقم: ٧٢٢)، وابن الصلاح في رسالته في وصل البلاغات الأربع (ص: ١١، ١٢)، وقال: "رواه الثقة ابن أبي الدنيا في كتاب المطر له، وفيه استدراك على الحافظ حمزة بن محمد الكناني وابن عبد البر، وليس إسناده بذاك لمكان محمد بن عمر، والظاهر أنَّه الواقدي، والله أعلم". قلت: بل هو نفسه كما ورد التصريح به عند المصنف، وهو متروك، فالإسناد ضعيف جدًّا. تنبيه: سقط محمد بن يحي من إسناد ابن الصلاح، وقد تنبّه محققه إلى هذا السقط، لكنه أخطأ في تعيين الساقط فقال: "والصواب أن ابن أبي الدنيا قال: حدثنا محمد بن سعد، حدثنا محمد بن عمر"، كذا قال! وهو خطأ.