قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ أَبِي سَعْدٍ.
٢٦٦١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ثنا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي، فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكِ؟» فَقُلْتُ، سَبَّتْنِي فَاطِمَةُ، فَقَالَ: " يَا فَاطِمَةُ: سَبَبْتِ عَائِشَةَ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: «أَلَيْسَ تُحِبِّينَ مَنْ أُحِبُّ» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنِّي أُحِبُّ عَائِشَةَ، فَأَحِبِّيهَا» قَالَتْ فَاطِمَةُ: لا أَقُولُ لِعَائِشَةَ شَيْئًا يُؤْذِيهَا أَبَدًا.
قُلْتُ: بَعْضُ أَلْفَاظِهِ فِي الصَّحِيحِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُجَالِدٍ هَكَذَا إِلا أَبُو إِسْمَاعِيلَ.
٢٦٦٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا خَلادُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو غرَارَةَ زَوْجُ جَبْرَةَ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: إِنِّي أُفَكِّرُ فِي أَمْرِكِ فَأَعْجَبُ، أَجِدُكِ مِنْ أَفْقَهِ النَّاسِ، فَقُلْتُ: مَا يَمْنَعُهَا؟ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ , وَأَجِدُكِ عَالِمَةً بِأَيَّامِ الْعَرَبِ وَأَنْسَابِهَا وَأَشْعَارِهَا، فَقُلْتُ: وَمَا يَمْنَعُهَا؟ وَأَبُوهَا عَلامَةُ قُرَيْشٍ، وَلَكِنْ أَعْجَبُ أَنِّي أَجِدُكِ عَالِمَةً بِالطِّبِّ، فَمِنْ أَيْنَ؟ فَأَخَذَتْ بِيَدِي وَقَالَتْ: يَا عُرَيَّةُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثُرَتْ أَسْقَامُهُ، فَكَانَتْ أَطِبَّاءُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ يَبْعَثُونَ لَهُ، فَتَعَلَّمْتُ ذَلِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute