للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الْبَزَّارُ، لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

٢٦٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى , وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، قَالا: ثنا عَمْرُو بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا، أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَأَصَابَ عَائِشَةَ الْقُرْعَةَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، انْطَلَقَتْ عَائِشَةُ لِحَاجَةٍ، فَانْحَلَّتْ قِلادَتُهَا، فَذَهَبَتْ فِي طَلَبِهَا، وَكَانَ مِسْطَحٌ يَتِيمًا لأَبِي بَكْرٍ، وَفِي عِيَالِهِ، فَلَمَّا رَجَعَتْ عَائِشَةُ لَمْ تَرَ الْعَسْكَرَ، قَالَ: وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ يَتَخَلَّفُ عَنِ النَّاسِ، فَيُصِيبُ الْقَدَحَ وَالْجِرَابَ، وَالإِدَاوَةَ، أَحْسِبُهُ قَالَ , فَيَحْمِلُهُ، قَالَ: فَنَظَرَ فَإِذَا عَائِشَةُ، فَغَطَّى - أَحْسِبُهُ قَالَ - وَجْهَهُ عَنْهَا، ثُمَّ أَدْنَى بَعِيرَهُ مِنْهَا، قَالَ: فَانْتَهَى إِلَى الْعَسْكَرِ، فَقَالُوا قَوْلا - أَوْ قَالُوا فِيهِ - قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ حَتَّى انْتَهَى، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجِيءُ، فَيَقُومُ عَلَى الْبَابِ فَيَقُولُ: «كَيْفَ تِيكُمْ؟» حَتَّى جَاءَ يَوْمًا، فَقَالَ: «أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ! فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَكِ» فَقَالَتْ: بِحَمْدِ اللَّهِ لا بِحَمْدِكَ، قَالَ: وَأُنْزِلَ فِي ذَلِكَ عَشْرُ آيَاتٍ: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: ١١] قَالَ: فَحَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِسْطَحًا، وَحَمْنَةَ، وَحَسَّانًا.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

٢٦٦٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا رُمِيتُ بِمَا رُمِيتُ بِهِ أَرَدْتُ أَنْ أُلْقِيَ نَفْسِي فِي قَلِيبٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>