٣١٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا جَارِيَةُ بْنُ هَرَمٍ، ثنا حُمَيْدٌ الأَعْرَجُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: " آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ، قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
٣١٦٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُوَانَ بْنِ شُعْبَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، ثنا قَيْسٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ، فَلَمَّا نَزَلَ، سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ: رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ أَدْرَكَ رَمَضَانَ، فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، وَرَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ، أَوْ أَحَدَهُمَا، فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ "، هَذَا أَوْ نَحْوَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
٣١٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ الصَّدَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: " آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ رَأَيْنَاكَ، صَنَعْتَ شَيْئًا مَا كُنْتَ تَصْنَعُهُ، فَقَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ تَبَدَّى لِي فِي أَوَّلِ دَرَجَةٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ، فَلَمْ يُدْخِلاهُ الْجَنَّةَ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، ثُمَّ أَبْعَدَهُ، فَقَالَ: فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ لِي، فِي الدَّرَجَةِ الثَّانِيَةِ: وَمَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، ثُمَّ أَبْعَدَهُ، فَقُلْتُ: آمِينَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute