للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الاعتزال وكاسر عنصر الضلال الإمام أحمد بن محمد بن حنبل طيب الله ثراه، وإمام دار الهجرة وعالم المدينة الإمام مالك قدَّس الله روحه، والإمام النَّبيْل ومن هو للسنة الغراء خليل الإمام (محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه، والإمام الأعظم والصدر المفخم الإمام) (١) محمد بن ثابت أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه الملك الديان، وابن الماجشون، والأوزاعي، والليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، وقتيبة بن سعيد، وأبو عبيد القاسم ابن سلام، والأسود بن سالم شيخ الإمام أحمد، وإسحق بن راهويه، وغيرهم من أئمة الإسلام رضوان الله عليهم أجمعين.

قال الإمام محمد بن إسحق بن خزيمة: إن المؤمنين لم يختلفوا إن جميع المؤمنين يرون خالقهم يوم المعاد، ومن أنكر ذلك فليس بمؤمن عند المؤمنين (٢).

وقال في "حادي الأرواح" (٣): قد دلَّ القرآن، والسنة المتواترة، وإجماع الصحابة، وأئمة الإسلام، وأهل الحديث عصابة الحق وخاصة سيد الخلق أن الله سبحانه يُرى في القيامة بالأبصارِ عيانًا كما يُرى القمر


(١) ساقطة من (ب).
(٢) جعلنا الله معهم ومنَّ علينا ووالدينا وذرياتنا وجميع المسلمين بهذا النعيم، اللهم إنَّا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم.
(٣) "حادي الأرواح" ص ٤٧٦.